ألغت المحكمة الإدارية بمراكش انتخابات مكتب الجماعة القروية أولاد سلمان التابعة لإقليم آسفي التي فاز برئاستها عثمان بنديب وأمرت بإعادتها من جديد طبقا للقانون. وقد اعتمدت المحكمة في قرارها هذا على الطعن الذي تقدم به العضو عبدالرحيم بومهد الذي تنافس مع المطعون فيه لرئاسة هذه الجماعة والذي أشار فيه إلى أن الشهادة المدرسية التي أدلى بها الرئيس الحالي تبين على أنه سجل بإحدى المجموعات المدرسية بآسفي تحت رقم 69 من 16/09/1983 إلى 16/10/1988،لكن وبعد إثبات الحال من طرف مفوض قضائي،تم التأكد على أنه كان مسجلا فعلا بهذه المجموعة المدرسية تحت رقم 69 بالمستوى الخامس ابتدائي من 01/10/1988 إلى 16/10/1988 أي أنه قضى فقط 15 يوما بهذا المستوى،وهو ما يتنافى والمادة 28 من الميثاق الجماعي التي تعتبر أن كل عضو من أعضاء المجلس الجماعي يختل فيه شرط توفره على مستوى تعليمي يعادل على الأقل مستوى نهاية الدروس الابتدائية،يكون عديم أهلية الترشح لهذا المنصب،ولا يجوز أن ينتخب رئيسا تحت طائلة بطلان العملية الانتخابية قياسا على حالات البطلان الأخرى المنصوص عليها في المادة 74 من مدونة الانتخابات.