أسدل الستار الثلاثاء الماضي عن الانتخابات الجماعية 12 يونيو 2009 ، باختيار الدكتور محمد كريم رئيسا للمجلس الحضري لمدينة أسفي، وثلة من مستشاري الاستقلال والعدالة والتية والأصالة والمعاصرة، لقيادة الشأن المحلي بأسفي، ولا شك أن مدة ست سنوات من مباشرة شؤون الجماعة بالمدينة، يتوخى منها المواطن المسفيوي تغييرا حقيقيا في تجاه المصلحة العامة، خاصة بعد أن ساهم وضغط وناضل المواطنون من أجل إفراز تشكيلة المكتب الحالي الذي ارتاحت له الساكنة، فماذا بعد تشكيل المكتب المسير للشأن المحلي بالمدينة؟ وما هي انتظارات وتطلعات أبناء أسفي ؟ وما هي أولويات المجلس الجديد؟ وما هي السبل الكفيلة لنجاح التجربة الحالية؟ وهل كاريم سينجح في خلق توافق بين مكونات المكتب أم سيتحكم فيها الفعل الحزبي الضيق؟ وهل فعلا أعضاء المكتب المسير يشكلون وحدة منسجمة؟ وما مصير المعارضة بالمجلس البلدي لأسفي بعد وضع كاريم الأحزاب القوية تحت معطفه؟ وهل ستحقق طائرة حزب الأمل المعارضة المنشودة بعد أن حلقت خارج التسيير ؟ وما دور المجتمع المدني في مراقبة وتتبع أداء ممثلي السكان؟ أسئلة نطرحها على زوارنا الألباب من أجل فتح نقاش رصين وهادف، يهدف إلى وحدة الجهد و العمل من أجل مدينة راقية، والمساهمة في خلق تواصل حقيقي بين المواطنين وممثليهم بمجلس المدينة، فرجاء مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني للجريدة [email protected] أو عبر الحيز المخصص للتعليقات أسفله، ونشكر الجميع على تعاونهم الجاد وحسن تواصلهم مع جريدتهم " أسفي اليوم ".