أقدم صباح يوم الأحد 14 يونيو أحد السجناء بالسجن المحلي لآسفي على وضع حد لحياته عن طريق الانتحار، حيث تم نقل الجثة صباح اليوم نفسه إلى مستودع الأموات من أجل خضوعها للتشريح الطبي.وقد وجدت جثة الضحية المحكوم عليه بسنتين حبسا نافذا ميتة داخل الزنزانة معلقة بحبل بالحي رقم3 المسمى ب "القشلة"،ولم تعرف أسباب إقدام الضحية على فعله هذا ،مع العلم أن معاناة حقيقية تلك التي يعيشها النزلاء هذه الأيام بسبب الاكتظاظ الذي ازدادت حدته مع الارتفاع الملحوظ مؤخرا في درجة الحرارة.