إن جمعية البديل لمواجهة البطالة و هي تستعد لتخليد الذكرى الأولى لتأسيسها يملي عليها الواجب اليوم الخروج والتضامن مع الطبقة العاملة مبدية تضامنها المبدئي و اللامشروط مع كل نضالات الشعب المغربي طلبة، فلاحين و عمال معبرين بذلك عن انخراطنا التام مع كل الإطارات النقابية و السياسية و الحقوقية والجمعوية لبناء مغرب جديد أسسه: الديمقراطية، العدالة الاجتماعية و احترام حقوق الإنسان...جمعية البديل لمواجهة البطالة و منذ تأسيسها لم تكن خارج دائرة التفاعل الإيجابي مع القضايا العادلة، وعدم حضورها العلني في الساحة أملته ضرورة التأسيس التي شملت ضبط الأليات التالية: الشق التنظيمي:خلق تنظيم قوي بهياكله و نصوصه التنظيمية و استكمال بناء النقاش الداخلي لصياغة بديل على مستوى الذات و الخطاب و الممارسة. التصور العام:خلق اطار تنموي له القابلية للتفاعل مع كل المقترحات في إطار البعد التشاركي، و إبداع حلول جريئة لمعضلة البطالة. الملف المطلبي:لازلنا نخوض حوارات مع جل رؤساء المجالس المنتخبة الحضرية و القروية و رؤساء المصالح بالعمالة في إطار إصرارنا على تحصين المكاسب و البحث عن سبل لتحصيل مطالبنا المشروعة و المتمثلة في:-أحقيتنا في مناصب الوظيفة العمومية- الإمتيازات- الإستفادة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية:هناك 6 مشاريع أصبحت ناضجة تنتظر فقط المصادقة مع تلقينا لوعود بتمويل مشاريع أخرى في الشطر الثاني من ميزانية المبادرة.- نملك العديد من الأفكار و المبادرات و ننتظر من الجهات المعنية الإنفتاح عليها.*هذا هو سياق جمعيتنا و خطابها الواضح و ملفها المطلبي العادل، و نغتنم هذه المناسبة العمالية لنعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:-تضامننا المطلق و اللامشروط مع نضالات الطبقة العاملة.-مطالبتنا بالحق في الشغل و الكرامة-انفتاحنا على كل المبادرات التنموية التي تسعى لمحاربة الفقر و الإقصاء و التهميش.- مطالبتنا السيد النائب الإقليمي للتربية الوطنية بفتح حوار جدي من أجل إيجاد حلول لمشاكل التعليم على ضوء مقتضيات المخطط الإستعجالي و مقترحات الجمعية.-مطالبتنا جميع الهيئات السياسية و النقابية و فعاليات المجتمع المدني لدعم مشروعنا التنموي.-دعوتنا لكل معطلي المدينة للإنخراط في مشروعنا النضالي التنموي لمواجهة البطالة. و عاشت الطبقة الشغيلةو المجد و الخلود للشعب المغربي