هي وضعية مستفزة للغاية وحالة يرثى لها تلك التي تم العثور فيها على حصان في خلاء بحي المطار بآسفي،وهو مقيد الرجلين والرأس بعدما تم ربطه بشجرة وذبحه بطريقة بشعة تؤكد بالملموس أن مقترف أو مقترفي هذا الجرم بينه أو بينهم وبين العطف والحنان مسافة الأرض عن السماء. الحصان البريء هذا الذي كان يستغله صاحبه فقط في التقاط الصور الفوتوغرافية للأطفال وهم بجانبه خلف مقتله بهاته الطريقة البشعة استياء عميقا في صفوف ساكنة حي لعريصا وفي صفوف جميع أفراد عائلة صاحبه، لكونهم يدركون تمام الإدراك مدى الاهتمام الكبير الذي كان يلقاه الحصان من طرف صاحبه المتزوج والأب لأطفال، والذي كان هذا الحصان مصدر قوته اليومي. الواقعة هاته التي فتحت في شأنها عناصر الشرطة تحقيقا معمقا ،جعلت صاحب الحصان الذي أكد في تصريحاته والدموع لم تفارق عينيه على أنه تفاجأ لما وقع لحصانه الجميل الذي يزداد جمالا عندما يوضع الركاب فوق ظهره واللجام في فمه من تنكيل لجثته والطريقة المستفزة والبشعة التي ذبح بها،موجها أصابع الاتهام إلى شخصين أحدهما غادر أسوار السجن مؤخرا،الأمر الذي جعل عناصر الشرطة تستمع إلى كل من وجهت له أصابع الاتهام في هاته القضية،في انتظار الوصول إلى مقترف أو مقترفي هاته الجريمة الشنعاء.