خلدت أسرة المؤسسة السجنية بأسفي الجمعة 27 أبريل 2018 الذكرى العاشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بحضور باشا مدينة أسفي والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي ومسؤولين في القضاء وممثل عن هيئات المحامين بأسفي ، علاوة على شركاء السجن المحلي لأسفي وشخصيات أخرى. وعرف الحفل تقديم استعراضات عسكرية من طرف موظفي المندوبية العامة، الذين رددوا شعارات مليئة بروح الوطنية ، إضافة لعرض أشرطة فيديو حول المؤسسات السجنية من إنتاج مؤسسة أسفي. وتعتبر الذكرى العاشرة مناسبة لاستحضار ما تحقق من تحسن بعد الهيكلة الجديدة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ، والتي تضمن لنزلاء المؤسسات السجنية حقوقهم في العلاج والتغذية وقضاء فترة عقوبتهم في ظروف سليمة. وأكد مدير السجن المحلي في هذا السياق على أن هذه الاحتفالية تأتي لتعزز 10 سنوات من التطور والعمل الصادق والشاركية التي تتجسد بين المندوبية العامة و العديد من القطاعات من سلطات قضائية وأمنية ومنتخبة وباقي الإدارات المساهمة في تجسيد رؤية صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله لألسنة السجون والعناية بفئة من رعاياه داخل المؤسسات السجنية. وتقديرا للمجهودات التي يبذلها العنصر البشري في تنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تمتيع النزلاء بكافة حقوقهم ، ولتحفيز موظفي المؤسسة السجنية لأسفي على بذل المزيد من الجهود والعطاء ، تم الاحتفاء بالفائزين في التصويت الإلكتروني على أفضل موظف على المستوى الوطني، وكان ضمن المراتب الأولى سمير حموش الموظف بالأمن والحراسة و رئيس جمعية التكافل بالمؤسسة السجنية ، كما تم تكريم رئيسة قسم الموارد البشرية بالسجن المحلي لأسفي لطيفة لبجاوي ، وبالإضافة لرمز التضحية بشهادة زملائه عبد اللطيف كلوية الحارس من الطبقة الثالثة .