بتنسيق تام بين عناصر الدرك الملكي بآسفي وجمعية بائعي المواشي بالأسواق الأسبوعية بآسفي،وضعت داخل أكبر سوق أسبوعي بالإقليم جمعة اسحيم عناصر الدرك الملكي يدها على الرأس المدبر لعملية ترويج المواشي المجنونة التي تستفحل بشكل ملفت للنظر كل سنة قبل موعد عيد الأضحى بأيام قليلة،وهي المواشي التي تعاني من أمراض العمى وبوصفير والمنحبسة من البول. اعتقال رئيس العصابة هذا،والذي جاء بعدما سبق وأن تم اعتقال آخرين في وقت سابق بالسوق الأسبوعي سبت جزولة يشتغلون معه جاء بتنسيق تام بين الدرك والجمعية عندما تم نصب كمين له داخل السوق الأسبوعي جمعة اسحيم صباح يوم الجمعة الأخير. المعتقل الذي تم عرضه على أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي يوم الأحد الأخير،تم الاستماع إليه في محاضر قانونية من قبل عناصر الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي. ومعلوم أن الحملات التي تقوم بها في الوقت الراهن عناصر الدرك بتنسيق تام مع الجمعية بجميع الأسواق الأسبوعية بآسفي،جاء بعد الإخبار الذي سبق وأن وجهته جمعية بيع المواشي بالأسواق الأسبوعية بإقليم آسفي إلى وكيل الملك حول تفشي هاته الظاهرة قبل موعد عيد الأضحى، وذلك بقيام عدد من الدخلاء على مهنة بيع الأضاحي بشراءهم لهذا النوع من المواشي المجنونة"الدالهة" بأثمنة بخسة من أسواق خارج الإقليم،ثم يقومون ببيعها بأثمنة عادية،مستغلين عدم دراية المستهلكين بأعراض هاته الأمراض،بحيث أصبح هؤلاء يشكلون عصابة منظمة تعمل بشكل مكشوف،ويسارعون الزمن من أجل بيعها أو ذبحها في أسواق الذبيحة السرية قصد التخلص منها قبل موتها.