شلت عناصر الدرك الملكي بآسفي يوم الأحد الأخير حركة ثلاثة أشخاص يشكلون عصابة"الفراقشية" روعت نواحي آسفي بسرقاتها المتكررة لرؤوس الأغنام،بحيث تقوم هاته العصابة بوضع المسروق داخل ضيعة فلاحية تتواجد نواحي منطقة أحد احرارة بآسفي،إذ تم الاهتداء إلى هاته العصابة الإجرامية التي مثل أفرادها أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي يوم الثلاثاء الأخير والذي أحالهم على قاضي التحقيق الذي أمر بنقلهم السجن المحلي لآسفي عندما كانوا يعتزمون بيع خروفين اثنين بالسوق الأسبوعي أحد احرارة،دون أن يدركوا على أن صاحب الخروفين قد عاينهم،والذي أخبر على الفور عناصر الدرك الملكي التي قامت باعتقالهم. بعد البحث والتحقيق مع الجناة اعترفوا بالمنسوب إليهم،ودلوا عناصر الدرك الملكي بضيعة فلاحية يخبؤون فيها مسروقاتهم،بحيث تم بالفعل العثور داخل الضيعة على ما مجموعه 70 خروفا مسروقا. جمعية بائعي المواشي بالأسواق الأسبوعية بآسفي استنكرت هذا الفعل الإجرامي،مبرزة على أنه من أسباب تفشي وسهولة بيع المسروق من الغنم والبقر فتح الأسواق الأسبوعية بآسفي لأبوابها ليلا عوض الرابعة صباحا،مشيرة إلى أنه إلى جانب سرقة الغنم فقد تم تسجيل حالات اعتراض اللصوص سبيل عدد من البائعين،مضيفة على أن عناصر الدرك تقوم بمجهودات عدة لحماية الباعة،معبرة عن إستياءها إزاء الفوضى التي تشهدها أسوق المواشي الأسبوعية بدءًا من عدم تحديد وقت يضبطه القانون لولوج البائعين إلى"رحبة"الأغنام والمواشي وفق معايير واضحة كخطوة أولى من أجل إرساء منظومة بيع وشراء عادلة بعيدة عن المزاجية والنهب والتجارة غير المشروعة(الذبيحة السرية)،مضيفة على أن التجار المنضوون تحت لواء جمعية بائعي المواشي بالأسواق الأسبوعية بإقليم اسفي يتأسفون على الحالة التي أصبحت عليها المذابح بجل الأسواق نتيجة انتشار الروائح الكريهة التي تكون سببا في بعض الأحيان في تفشي الأمراض والأوبئة.