قادت شكاية تقدم بها زوج يقطن بحي الجريفات بآسفي ضد زوجته حول إقدام أحد المشعوذين على احتجاز زوجته داخل منزله بعدما حاول المشتكي جاهدا مع المشعوذ لإطلاق سراح الزوجة لكن كل المحاولات باءت بالفشل بسبب الطلب الذي تقدم به المشتكى به والمتعلق بضرورة إحضار أضحية حتى يتسنى له تخليصها بعدما أصيبت بغيبوبة إلى اعتقال المتهم رفقة ابنه.امتناع المشعوذ المسمى إبراهيم. و الذي يشتغل كعامل بكيماويات المغرب بآسفي والمتحدر من مدينة اخريبكة عن تخليص الزوجة حبيبة.س جعل الزوج يطرق باب العناصر الأمنية التي كانت يوم الجمعة الماضي في ديمومة قصد وضع شكاية ضد هذا المشعوذ شارحا لها المطالب التي تقدم بها المشتكى به لتخليص الزوجة. كانت المفاجئة كبيرة عندما توجهت العناصر الأمنية إلى بيت المشتكى به حيث إنه وفور طرقها باب البيت ، ومباشرة بعد فتحه انبعثت من هذا الأخير أدخنة كثيرة تؤكد على أنه بالفعل تمارس داخله طقوس الشعوذة والسحر ، وفور دخولها عاينت طقوس الجذبة المصحوبة بأهازيج دينية بمساعدة ابن المتهم الذي كان في حالة هيستيرية جراء التخدير الذي يتعرض إليه بحيث يقوم بإيقاد النار في فمه بالاعتماد على مادة " السيلسيون" والنار ثم يشرع في إخراج الأدخنة من فمه التي تخلق الرعب والهلع في نفوس الزوار الذين يقصدون هذا المكان من أجل العلاج عن طريق السحر والشعوذة.لم يتم العثور داخل بيت المشعوذ على زوجة المشتكي فحسب التي وجدت مغمى عنها ،بل تم العثور على سيدتين اثنتين أخرتين ويتعلق الأمر بالمسماة عزيزة .ع التي تقطن بجمعة اسحيم والتي تنتقل من هناك إلى بيت المشعوذ للعلاج والتي ظلت به مدة 24 ساعة ،وامباركة.ك وحسن .ش اللذين يقطنان بحي واد الباشا بآسفي حيث تم نقل زوجة المشتكي إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي بعدما أصيبت بغيبوبة جراء الأدخنة التي تشكل خطرا كبيرا على كل زوار هذا البيت الضيق المساحة والتي أدت إلى إصابتها بالاختناق ،كما تم العثور داخله على خروفين اثنين وديك أحمر ، إضافة إلى العديد من الأدوات التي تستعمل عادة في السحر والشعوذة حيث مثل المتهم الذي أدلى بإحدى البطاقات التي تثبت انتماءه للشرفاء الأدارسة رفقة ابنه أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي يوم السبت الماضي بتهمتي النصب والعنف لتتم إحالته على السجن المدني بآسفي بينما تم إطلاق سراح الابن.