أقدمت شركة “سيتي باص” التي توفر النقل الحضري العمومي بمدينة القنيطرة و التي فوض لها المجلس الجماعي للمدينة ذلك ب”تصفيح” حافلاتها بسياجات حديدية لتصبح مثل سجون متنقلة أثارت غضب القنيطريين الذين يستعدون لمقاطعة ركوب هاته الحافلات التي اعتبروا أنها تسيء و تمس بكرامتهم. الشكل الجديد لحافلات “الكرامة” بات قريباً من سجن متنقل حيث أضحت محاطة بسياجات حديدية في أغرب خدمة نقل عمومية بالعالم. وعبرت ساكنة القنيطرة عن غضبها و استنكارها للخطوة التي أقدم عليها المجلس الجماعي الذي يترأسه وزير التجهيز السابق و القيادي في العدالة و التنمية “عزيز الرباح” و الذي فوض للشركة استغلال مجال النقل الحضري. وطالبت الساكنة المجلس الحضري للمدينة برئاسة “الرباح” بالتدخل قصد إيجاد حل لما أسموه “فضيحة” إهانة المواطنين في كرامتهم من خلال تكديسهم و تخزينهم في سجون متنقلة تحت مسمى حافلات للنقل العمومي.