قال الشيخ “عبد الكريم مطيع الحمداوي”، مؤسس أول فصيل إسلامي بالمغرب،وهو الشبيبة الإسلامية إنه حذر “من الشرك الخفي بين الإسلاميين ومدعي الانتساب للدعوة الإسلامية”،مستشهداً بحديث نبوي. و أضاف “مطيع” الذي يعيش في المنفى و كان يترأس منظمة الشبيبة الإسلامية التي كان ينتمي إليها الأمين العام لحزب العدالة و التنمية الحالي “عبد الإله بنكيران” أن الإسلاميين في إشارة لحزب “البيجيدي” “فتنوا بشيطان الحزبية وذاقوا عسيلتها فليس لنا حاليا إلا أن نحذر مما سقط فيه كثير منهم، وحرضهم عليه أبالستهم، وهو الشرك الظاهر، ولاء للحزب ومعاداة في الحزب ومحبة في الحزب وبغضا في الحزب وسكوتا عن المنكرات والفواحش في الحزب، وجراءة على الحرمات في الحزب، ونيلا من أعراض الأبرياء في الحزب، ووقاحة على الصادقين وأولياء الله في الحزب”. وختم “مطيع” مقالاً له على صفحته الفايسبوكية عنونه ب” الشرك الخفي والشرك الظاهر لدي المُتحزِّبَة” بالقول “بئس ما هم فيه”.