علم موقع Rue20.Com من مصدر خاص، أن الوزير “لحسن حداد” سيُعلن خلال أيام عن سحب ترشيحه للظفر بتزيكة الحزب للانتخابات البرلمانية ل7 أكتوبر بدائرة خريبكة. مصادر موقعنا، أفادت أن “حداد” رضخ للأمر الواقع، حيث أصبح متخوفاً من حصد هزيمة تاريخية في الانتخابات البرلمانية، قد تعصف به بشكل كامل من حزب السنبلة، وهو الدي استوزر بالصدفة، للابقاء على حظوظ استوزار مُقبل في حال مشاركة الحزب في أي حكومة مقبلة. وتُضيف مصادرنا، أن المكتب السياسي لحزب “الحركة الشعبية” كلف لُجينة من أجل الحسم في الاسم الدي سيحضى بتزكية التشريعيات المقبلة، حيث يضل “العلافي” الأجدر للتقدم باسم الحزب بمنطقة يقطن بها ويُدبر بها الشأن العام لسنين طويلة. مصادرنا الموثوقة، أكدت أن أعضاء اللُجينة، حسموا في أمر ترشيح “العلافي”، حيث تتكون اللجينة من “مُوبديع، العلافي، أمسكان، عثمون، الأمين العام للحزب اضافة الى “حداد”. من جهته، شدد “محمد موبديع” في تصريح هاتفي لموقع Rue20.Com أن “الحركة الشعبية” حزب كبير، مطلوبٌ منه التواجد بقوة في الدوائر الانتخابية” في اشارة الى عدم قدرة “حداد” على خوض الانتخابات البرلمانية. وأضاف “مُوبديع” على متن تصريحه لموقعنا، أن “العلافي” و “حداد” صديقان لي، وهما عضوان بالحزب الدي أنتمي اليه، لكن توازنات الحزب ومكانته في الخريطة الانتخابية تقتضي منا اختيار الأجدر”. واعتبر “موبديع” على متن تصريحه، أن “الحركة الشعبية عريقٌ بوحدته وتراص صفوفه، لكن للأسف ما لاحظناه من محاولات للتشردم واضعاف الحزب من الداخل، أمرٌ جعلنا نقف بحزم للدفاع عن وحدة الحزب ومكانته داخل المشهد السياسي المغربي”. جدير بالدكر أن “لحسن حداد” سبق وأن حشد عشرات الأطفال والعُمال المُيَاومين، للتنقل للرباط والاحتجاج أمام مقر حزب “الحركة الشعبية” للضغط على المكتب السياسي للحزب والأمين العام للحزب، للحصول على التزكية بالقوة.