بحفل بهيج استمر نحو ساعتين ونصف احتضنه ملعب ماراكانا أسدلت أمس الأحد بمدينة “ريو دي جانيرو” البرازيلية الستار عن الألعاب الأولمبية الأولى في أمريكا اللاتينية،لتعود معها البعثة الأولمبية لأرض الوطن بميدالية نحاسية واحدة أحرزها الملاكم “محمد ربيعي” و بفضبحة جنسية بطلها الملاكم “حسن سعادة” بعد تحرشه بعاملات نظافة بالقرية الأولمبية. البعثة الأولمبية المغربية المكونة مكونة من 49 رياضيا في 13 صنفا رياضياً من أصل 27 رياضة أولمبية،لم يستطيعوا رفع العلم الوطني إلا لمرة واحدة وبصعوبة وهو ما يظهر بجلاء المستوى الهزيل للتأطير و تكوين الأبطال وهو ما يسائل أيضاً المسؤولين عن قطاع الرياضة بالمملكة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. الألعاب الأولمبية ل”ريو” تصدرتها الولاياتالمتحدةالأمريكية ب121 ميدالية أغلبها ذهب فيما حل المغرب في المرتبة ال 78 من أصل207 دولة بنحاسية يتيمة. ولاحظ أغلب المتتبعين أن الآمال كانت معلقةً أكثر على الرياضات الجماعية و منها ألعاب القوى التي خرج أغلب المشاركين فيها بخفي حنين ولعل أبرزهم “عبد العاطي إيكيدير” الذي وصف خسارته بالجريمة التي ارتكبت في حق المغاربة. وبفضل البرونزية التي نالها “ربيعي”، يحتل المغرب المرتبة الثانية عربيا منذ انطلاق الألعاب الأولمبية بإجمالي 23 ميدالية (6 ذهبيات و5 فضيات و12 برونز)، خلف مصر التي حققت 29 ميدالية منها 7 ذهبيات و9 فضيات و13 برونزيات في تاريخ مشاركاتها، ثم الجزائر بإجمالي 17 ميدالية (5 ذهبيات و4 فضيات و8 برونزيات)، فتونس في المركز الرابع عربيًا بإجمالي 13 ميدالية (4 ذهبيات و2 فضة و7 برونز).