اشتكى مجموعة من المواطنين المقبلين خصوصاً على الشواطئ بالمدن الساحلية بأشخاص يلبسون سترات صفراء ويقدمون أنفسهم كحراس سيارات مقابل أداء أثمنة مرتفعة تصل ل20 درهم كما هو الحال في مدينة الفنيدق و مرتيل بشمال المملكة حيث تعرف حركة غير عادية بمناسبة فصل الصيف وهي المدن التي تفضلها أغلب العائلات المغربية للإصطياف. وعبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي اشتكى مجموعة من المصطافين بما أسموه “السطو” العلني على المواطنين في غياب المراقبة و مسؤولي الجماعة الترابية التي من المفترض أن تكون مسؤولة على الأمر وهي التي تحدد الثمن وهو الأمر الذي دفع الكثيرين إلى اتهام لوبيات خفية داخل هاته الجماعات في التورط مع هؤلاء الأشخاص لتقسيم “الوزيعة” بعد نهاية كل يوم. ودعا مجموعة من المتضررين من هاته السلوكيات الأجهزة الأمنية إلى مراقبة و ضبط كل من تسول له يده العبث بالقانون و تعكير جو الإصطياف على المغاربة في مجموعة من المدن الساحلية.