منعت السلطات الفرنسية اليوم الخميس تظاهرة لنشطاء مغاربة مقيمين بفرنسا،أمام الإقامة الملكية بقرية “بيتز” ضواحي العاصمة باريس ،وهو المكان الذي يقضي فيه الملك محمد السادس منذ أيام عطلة خاصة بعد قدومه من زيارة رسمية قادته للصين. النشطاء المغاربة مدعومين من جمعيات حقوقية فرنسية من بينها جمعية ‘المسيحيين لمناهضة التعذيب' حسب ما أوردته صحيفة ‘لوباريزيان' أعلنوا أنهم سوف يرابطون أمام مدخل الإقامة الملكية وذلك تزامناً مع بث وثائقي أثار الجدل قبل بثه في فرنسا والمغرب للقناة الفرنسية الثالثة حول الملك محمد السادس وشارك فيه ثلاث شخصيات مغربية أعلنت فيما بعد أنها لا تتبنى ما ستبثه القناة مساء اليوم . البرنامج الوثائقي الذي قيل أنه مثير للجدل يشارك فيه أيضاً الصحفيان المفترسان “كاترين غراسيي” و “إيريك لوران” اللذان تورطا في قضية ابتزاز الملك محمد السادس. هذا و تؤمن السلطات الفرنسية محيط إقامة الملك مع قدومه لمنطقة ‘بيتز' حيث سمحت خلال آخر مرة بتجمع الملاكم ‘زكريا مومني' و الضابط السابق ‘أديب' على بعد أمتار من مدخل اقامة الملك لينضم هذه المرة للمحتجين الناشطة ‘زينب الغزوي' و الصحافي ‘علي المرابط' ناشر ‘دومان' سابقاً والذي سبق ومُنع من الكتابة الصحافية لعشر سنوات. هذا وكانت السلطات الفرنسية قد رفضت سابقاً الترخيص ل”زكرياء المومني” من التظاهر أمام الإقامة الملكية بقرية ‘بيتز'.