علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن الملاكم زكاريا المومني، الذي أقدم قبل أيام على تمزيق جواز سفره المغربي على الهواء خلال حضور في برنامج «64" على القناة الفرنسية «تي في 5» قرر التخلي عن جنسيته المغربية. وكشفت مصادر مطلعة ل»الاتحاد الاشتراكي» أن الملاكم زكاريا المومني أشعر السلطات المغربية قبل يومين برغبته في التخلي عن الجنسية المغربية بالرغم من أن القانون المغربي لا يبيح إسقاط الجنسية على أي مواطن مغربي ولو بطلب منه ومهما حصل على جنسية أخرى. ولم تستبعد ذات المصادر أن يكلف الملاكم زكاريا المومني المحامي الفرنسي ويليام بوردون، الذي بصدد صياغة مذكرة لإسقاط الجنسية المغربية عن موكله زكاريا المومني بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، من أجل متابعة ملفه مع السلطات المغربية. وترى مصادر متطابقة أن دخول المحامي الفرنسي ويليام بوردون، وهو في ذات الآن محامي الصحافي الفرنسي اريك لوران « المتهم ب»ابتزاز» جلالة الملك محمد السادس ومطالبته بثلاثة ملايين أورو مقابل عدم نشر كتاب ضد المغرب، على خط الصراع بين الملاكم زكاريا المومني و السلطات المغربية منح ملف زكاريا مومني حجما أكبر مما يستحق واعطائه بعدا دوليا خاصة و ان مومني حسب ذات المصادر ينوي رفع دعوة قضائية ثالثة ضد مسؤول مغربي آخر رفيع المستوى. وكان الملاكم زكاريا المومني، الذي يحرص على استمرار جذوة الازمة مشتعلة بين فرنسا والمغرب، قد حل الاثنين الماضي ضيفا على القناة التلفزيونية الفركوفومية «تي في 5» ليتحدث عن كتاب تحت عنوان «الرجل الذي أراد الحديث إلى الملك» الذي رفقة الصحفية المبتزة كاتريين غراسيي المتهة رفقة زميلها إريك لوران ب»مساومة» و»ابتزاز» جلالة الملك محمد السادس ومطالبته بثلاثة ملايين أورو مقابل عدم نشر كتاب ضد المغرب . وللإشارة فقد حكم على زكاريا مومني بالسجن ثلاثين شهرا، وأطلق سراحه في فبراير 2012 بعد أن أمضى 17 شهرا في السجن إثر عفو من جلالة الملك محمد السادس.