تتجه عدد من الفعاليات المدنية والجمعوية لمراسلة المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي بعد عجز السلطات المحلية عن إغلاق مقاهي الشيشة بعدد من الأحياء لأسباب غامضة. ولاحديث وسط سكان إحدى الإقامات السكنية بتابريكت، إلا عن الجهة التي تحمي مالك مقهى معدة لتقديم الشيشة. بعد أن تم فتحها بعد شهر من قرار الاغلاق الذي أصدره عمدة سلا عمر السنتيسي. المقهى التي تقع قبالة إعدادية معاذ بن جبل، أصبحت لغزا محيرا، بعد أن وصل صداها إلى البرلمان، و تأكيد وزير الداخلية لفتيت، أن لا صفة قانونية لمحلات الشيشة التي تقدم خارج المؤسسات السياحية، و إقدام عمدة سلا على إصدار قرار الاغلاق بحقها، تثير الكثير من التساؤلات حول الجهة التي تحمي مالك هذا الفضاء. ورغم عشرات الرسائل و التوقيعات، ومناشدة عامل سلا، ومجلس المدينة لازال يغض الطرف عن هذه المقهى التي تسببت في معاناة كبيرة لساكنة الإقامة، لدرجة أن سبع شقق معروضة للبيع منذ إعادة افتتاحها. وتستقبل هذه المقهى التي تضم ثلاث طوابق، ضمنها طابق أرضي، يوميا عشرات مدخني الشيشة، ضمنهم مراهقين وقاصرين، بعضهم من تلاميذ إعدادية معاذ بن جبل، وإحدى الثانويات المجاورة. وتتحول المقهى مساء كل يوم إلى وكر لتدخين الحشيش، و استقبال فتيات الليل، و إثارة الفوضى و الازعاج، بسبب احتضان هذه المقهى لكل المشبوهين في الفترات الليلة، و تستمر في تقديم خدماتها لزبنائها إلى ساعات متأخرة من الليل، وتصل في بعض الأحيان إلى الثالثة صباحا، مما يحول حياة الساكنة إلى جحيم، دون الحديث عن تصاعد دخان الشيشة إلى شقق الطابقين الأول و الثاني، وخوف السكان على أبنائهم من ولوج هذا الفضاء. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News