أنهى وزير الشباب و الثقافة و التواصل المهدي بنسعيد ، مهام اثنين من مستشاريه ينتمون لحزب الاصالة و المعاصرة، وذلك بعد الجدل الذي رافق مهرجان الرباط عاصمة الأنوار و الذي استضاف في إحدى سهراته الرابور "طوطو"، وما تلى من ذلك من مطالب باستقالة الوزير. و يتعلق الأمر حسب مصادر ، من اثنين من مستشاريه المقربين و الذين كان قد منح لهما صلاحيات واسعة استغرب لها العديد من أطر الوزارة ، نظرا لحداثة سنهما و عدم إلمامهما الكبير بمهام و صلاحيات الوزارة. من جهة أخرى ، أصدر المكتب السياسي لحزب الاصالة و المعاصرة ، بيانا أعلن فيه التضامن مع وزيره المهدي بنسعيد ، والذي لاقى انتقادات كبيرة جراء الحفلات التي ترعاها وزارته و استضافت فنانين مثيرين للجدل لعل أبرزهم الملقب ب"طوطو". المكتب السياسي لحزب "الجرار"، نوه بما أسماه " حجم الأوراش الثقافية الهامة التي فتحتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والتي نجحت في تنشيط الحياة الثقافية الوطنية ورفعت من وتيرة التأطير الثقافي وإحياء الموروثات الثقافية لبلادنا بعد سنوات من الجمود". المكتب السياسي أكد على دعمه الكامل ل" توجه القطاع في الانفتاح على مضمون الثقافات المعاصرة، في استحضار حرية التعبير والإبداع، وفي احترام تام لعمق الأصالة المغربية". و استهجن المكتب السياسي للحزب ، ما وصفه ب" الحملة المغرضة والهجومات الغريبة التي تعرض لها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد؛ والتي لن تثنيه ومختلف قيادات حزب الأصالة والمعاصرة، عن مواصلة عملهم وتنفيذ كامل التزاماتهم تجاه بلادنا وتجاه جميع المواطنات والمواطنين على أسس الوضوح والصدق التامين". تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News