أدانت غرفة غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، ليلة الخميس 22 شتنبر الجاري، بارون المخدرات، سفيان حمبلي، 46 سنة، الفرنسي من أصل جزائري والذي عرف باختراقه وتواطئه مع الشرطة الفرنسية واشتهر بلقب "أسكوبار الجزائر". وقضت هيئة الحكم بعشرين سنة سجنا نافذة بعد مؤاخذته بالمنسوب إليه وإدانته من أجل "تكوين عصابة إجرامية لغرض ارتكاب جنايات ضد الأشخاص والأموال والاختطاف والاحتجاز والاتجار الدولي في المخدرات وغسيل الأموال والتزوير واستعماله وانتحال صفة وحيازة واستهلاك المخدرات". وجرى في وقت سابق تقديم بارون المخدرات الفرنسي الجزائري سفيان الحمبلي، المعروف بلقب "Le logisticien"، وسط تعزيزات أمنية وحراسة مشددة أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط. وكان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط قد إستمع لبارون المخدرات إثر تهم ثقيلة لاحقته، منها أساسا التهريب الدولي للمخدرات، وتكوين عصابة إجرامية لأغراض ارتكاب جنايات ضد الأشخاص والممتلكات، والاختطاف والاحتجاز والمطالبة بفدية مالية في إطار تصفية الحسابات بين شبكات الاتجار الدولي بالمخدرات. وكان المكتب الوطني لمكافحة المخدرات، التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد تولى التحقيق مع سفيان الحمبلي، وهو المطلوب رقم واحد في فرنسا في قضايا التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. يشار إلى أن المعني بالأمر كان موضوع مذكرات بحث وطنية صادرة عن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان في قضايا التهريب الدولي للمخدرات، كما يشكل محط أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية في يونيو 2021، من أجل الاتجار الدولي بالمخدرات وتبييض الأموال واقتراف اعتداءات جسدية خطيرة. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News