قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الأحد، إن بلاده جاهزة لاستضافة القمة العربية، المقررة في الأول من نوفمبر القادم. وجاء تصريح الوزير لعمامرة على هامش جلسة افتتاح الدورة العادية للمجلس الشعبي الوطني الجزائري. وأكد الوزير لعمامرة، اليوم الأحد، أن "بلاده جاهزة لعقد القمة العربية المقررة في الأول نوفمبر المقبل". ويأتي قول لعمامرة بعد أن نشرت بعض المواقع الإعلامية أنباء عن احتمال تأجيل القمة العربية المقبلة، وبعد تقارير تحدثت عن وجود بعض الدول العربية التي لا تنظر بعين الرضا إلى التحركات الجزائرية في مشروع لم الشمل العربي. المغرب و على لسان وزير الخارية ناصر بوريطة ، كان قد أكد في مرات سابقة أنه يجب احترام الملحق الخاص بتاريخ ودورية وانتظام القمم العربية شهر مارس من كل سنة، لإعطاء مضمون لاجتماعات القمة ومناقشة القضايا الملحة بالنسبة للبلدان العربية بما يتلاءم مع تطلعات الشعوب العربية. و يرفض المغرب حسب بوريطة ، إلحاق الجامعة العربية أو الاتحاد الافريقي بالقرارات التي تتخذ في أحد عواصم الدول العربية في إشارة إلى الجزائر. وأضاف، في هذا الصدد، أنه تم احترام هذه الروح منذ ذلك التاريخ والعمل بذلك الانضباط بعيدا عن كل تكييف مع أية اعتبارات خاصة، مبرزا أن "حرصنا على هذا المكسب الذي عزز ميثاق جامعة الدول العربية وأصبح من ضوابط عملنا المشترك، لا يوازيه إلا تشبثنا بالإرادة الجماعية والتوافق الذي يطبع قرارات الجامعة العربية". تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News