عتُقل رجل الخميس في الأرجنتين لإقدامه على تصويب سلاح باتجاه نائبة الرئيس كريستينا فرنانديز دي كيرشنر أثناء عودتها إلى منزلها، وفق ما أعلن وزير الأمن أنيبال فيرنانديز. وقال مسؤولون إن كريستينا كيرشنر لم تصب بأذى لكن محاولة الاغتيال تسلط الضوء على التوتر السياسي المتصاعد في الأرجنتين وفي أنحاء المنطقة، مما أثار قلق السياسيين من كولومبيا إلى البرازيل. وبثت قنوات تلفزيونية عدة صورة لهذا الشخص خلال تصويبه سلاحا باتجاه رأس كيرشنر أثناء خروجها من سيارة كانت تقلها إلى منزلها. وقال الوزير الأمن "الآن يجب تحليل الوضع من جانب طاقم الشرطة العلمية لتحليل بصمات أصابع هذا الشخص وقدرته والاستعداد الذي كان لديه". والرجل الذي لم يطلق النار، اقترب من كيرشنر وسط حشد كان ينتظر لإلقاء التحية عليها ولطلب توقيعها على كتاب يروي سيرتها الذاتية. وقال الرئيس ألبرتو فرنانديز في خطاب بثه التلفزيون "صوّب رجل سلاحا ناريا على رأسها وضغط على الزناد. كريستينا ما زالت على قيد الحياة لأنه لسبب ما لم يتم تأكيده، لم ينطلق.. السلاح". وأضاف أن السلاح كان معبّأ بخمس رصاصات. وتابع "هذا هو أخطر حدث نمر به منذ عودة الأرجنتين إلى الديمقراطية". تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News