سجل حزب التجمع الوطني للأحرار، بكل فخر واعتزاز مضامين الخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس للأمة، يوم أمس، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب ، معتبرا أن الخطاب "يشكل تجسيدا متجددا للتلاحم القوي بين الملك والشعب، وهو التلاحم الذي يستلهمه المغاربة من ملحمة 20 غشت 1953" . واعتبر الحزب في بلاغ له توصل موقع Rue20 بنسخة منه، أن "الخطاب الملكي يمثل لحظة سياسية قوية تعبر عن قيم التماسك والوحدة الوطنية والتعبئة الداخلية، من أجل مجموعة من القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية" . ونوه الحزب في بلاغه ب"المواقف الحاسمة لصاحب الجلالة التي تستند إلى المبادئ المؤطرة للدبلوماسية الخارجية المتمثلة في الوضوح والطموح بخصوص الوحدة الترابية للمملكة، كما يثمن الإنجازات التي حققتها بلادنا لصالح الموقف العادل والشرعي للمملكة، بخصوص مغربية الصحراء، تحت القيادة المستنيرة لجلالته، وهو ما يعكسه تعبير العديد من الدول الوازنة عن دعمها، وتقديرها الإيجابي لمبادرة الحكم الذاتي، في احترام لسيادة المغرب الكاملة على أراضيه، كإطار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي شكل موقفها الثابت حافزا حقيقيا، لا يتغير بتغير الإدارات، إضافة إلى الموقف الإسباني الأخير، ومواقف دول أوروبية أخرى، دون إغفال مواقف مختلف الدولة العربية والإفريقية والأمريكية، التي فتحت قنصليات في الأقاليم الجنوبية، تجسيدا لدعمها الصريح، للوحدة الترابية للمملكة". وأشاد الحزب ب" الرسالة التي وجهها جلالته للجميع، والتي اعتبر فيها أن "ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات"، إضافة لدعوة جلالته لشركاء المغرب التقليديين والجدد، ممن يتبنون مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، إلى توضيح مواقفها، ومراجعة مضمونها بشكل لا يقبل التأويل" . وانسجاما مع مضامين الخطاب، دعا حزب الأحرار في بلاغه إلى "مواصلة التعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، بمن فيهم اليهود المغاربة، للتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، كما يشيد الحزب بالأدوار الكبيرة التي يلعبها مغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها". تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News