قال عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، بأن خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، كان بمثابة توجيه جديد للمغاربة لتحصين الجبهة الداخلية، في مواجهة أعداء الوحدة الترابية للمملكة. حيث إن القضية الأولى للملكة المغربية، قضية الوحدة الترابية، هي قضية جميع المغاربة، بدون استثناء. والدفاع عنها هو واجب على كل المغاربة. و قد نوه جلالة الملك، بهذا الخصوص، باستماتة الجالية المغربية بالخارج التي تقدر بحوالي خمسة ملايين، بالإضافة إلى مئات الآلاف من اليهود المغاربة بالخارج، في كل أنحاء العالم، باستماتتهم في الدفاع عن مغربية الصحراء و عن الوحدة الترابية للملكة. فالمغاربة جميعا هم في جبهة واحدة و صف واحد، وراء جلالة الملك، للتصدي للمناورات التي يحيكها خصوم المغرب ضد وحدة أراضيه. وأضاف مورو، في تصريح لجريدة Rue20com الإلكترونية، على أن المكاسب الكبرى التي حققتها بلادنا بقيادة جلالة الملك، جعلت البلدان الشريكة والصديقة للمملكة تولي أهمية بالغة للقضية الوطنية الأولى للمملكة، ضمنها بلدان صححت مواقفها بدعم وحدة أراضي المملكة المغربية. كما ذكر جلالة الملك، الذي كان صريحا و حاسما في خطابه، للدول التي بقيت مواقفها غير واضحة من قضية الصحراء المغربية، التي وصفها جلالة الملك بالنظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهي المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News