اعتبر الوزير والرئيس السابق للحزب الحاكم في موريتانيا سيدي محمد ولد محم أن ما تحدث به رجل الدين المغربي أحمد الريسون بشأن موريتانيا " أمر لا يستحق الرد في مضامينه لكون الرجل لايمثل وزنا رسميا أو اعتباريا مهما في المغرب". وأضاف ولد محم، في منشور على صفحته الرسمية بوسائل التواصل الإجتماعي، أن وجود موريتانيا يعتبر "حقيقة تاريخية امتدت على هذا الفضاء ما بين الأندلس شمالا وبلاد السودان جنوبا"؛ مبرزا أن ذلك ما تشهد به "أعمال المؤرخين وشواهد الآثار التي لا تزال قائمة في المغرب وإسبانيا"؛ وفق تعبيره. وتابع ولد محم، "كنت أتمنى على الريسوني أن يهتم بالشأن المغربي الداخلي وأن يملك الجرأة للإدلاء بموقف أيَّ موقف عن التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وأن يتكرم بنقد علاقات المغرب مع هذا الكيان بدل الإساءة إلى علاقاته مع موريتانيا والبون شاسع". واتم الوزير الموريتاني السابق، قائلا: "مهما كان فإن علاقات الأخوة مع المغرب الرسمي والشعبي ستظل أقوى، ولن تنال منها هذه "الريسونيات" كما لم تنل منها من قبل أوهام علال الفاسي أو تخاريف شباط." تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News