وجد المجلس البلدي لجماعة الزاك بإقليم آسا الزاك بجهة كلميم واد نون، نفسه أمام فضيحة مدوية، بعد تسريب صور ل"قنطرة" قيل إن "مندوبية المياه والغابات شرعت في إنجازها بتنسيق مع المجلس بمبلغ 128 مليون سنتيم تشمل تهئية جزء من الطريق المؤدية إليها". وحسب الصور فإن "القنطرة" المنجزة بمنطقة عين الشفاء بجماعة زاك، تظهرها في حالة مهترئة لاتراعي المعايير التقنية والعلمية في إنجاز القناطر، خصوصا أنها أنشأت فوق واد كمرر آمن لمستعملي الطريق والساكنة"، دون أن يتحرك المجلس الذي يدخل هذا المشروع في نفوذه الترابي. وتظهر الصور أن القائمين على إنجاز هذه القنطرة "الفضيحة" وضعوا الأحجار في جنباتها وثبتوا الإسمنت المسلح مباشرة فوق أرضية الوادي، بدل إنشاءها معلقة لمرور المياه في فصل الشتاء وفق المعايير القانونية لضمان سلامة المواطنين. وانتقد مواطنون تخلف مجلس زاك عن مراقبة مشروع القنطرة التي أثارت جدلا واسعا في صفوف الساكنة، عبر إيفاد لجنة تقنية تدقق في دفتر التحملات الخاص بإنجازها ومدى مطابقتها للمعايير القانونية، مشددين على أن محيط "القنطرة" يشهد غياب لوحة إشهارية تتضمن معلومات تقينة حول طبيع المشروع. وطالب عدد من السكان بتدخل عامل الإقليم لوقف أشغال هذه القنطرة التي ستشكل في حالة إنجازها بهذا الشكل خطرا على سلامة المواطنين بالإقليم، ومطالبين بمحاسبة الشركة صاحبة المشروع في حالة عدم احترامها لدفتر التحملات. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News