قامت السلطات الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة، السبت الماضي بإيقاف عملية عبور مغاربة العالم ضمن عملية مرحبا بشكل كامل ، وذلك عقب أحداث اقتحام سياج المدينةالمحتلة والتي خلفت مقتل 23 شخصاً. و يعيش معبر باب مليلية ضغطاً رهيباً و صفوفا طويلة من الإنتظار ، وهو ما يرهق الأسر المغربية القادمة من مختلف الدول الأوربية. الوضعية المتأزمة لباب مليلية ، دفعت الكثير من أفراد الجالية لتغيير مسارهم من باب مليلية إلى نوافذ بحرية أخرى بسبب طول الإنتظار في المدينةالمحتلة.
فالبرغم من انخفاض تكلفة التذكرة إلى مليلية و سبتة ، بالمقارنة مع طنجة أو الناضور إلا أن مدة الإنتظار للدخول إلى المغرب قد تصل ساعات وساعات. و قامت السلطات الإسبانية في المدينتين السليبتين ، باحداث باحات للانتظار ترغم كل السيارات العابرة للمدينتين بالدخول إليها وانتظار دورها في التوجه إلى النقطة الحدودية. هذا وبالرغم أن عملية العبور لم تعرف ذروتها بعد إلا أن الاخبار القادمة من المدينتين تشير إلى أن مدة الإنتظار تقارب ساعتين بل و أحيانا يتم توقيف عملية الخروج برمتها كما حدث بمليلية يوم السبت الماضي إثر المشاكل التي تسبب فيها بعض المهاجرين الذين حاولوا اقتحام الحدود. هذا إضافة إلى أن عملية التفتيش من قبل الجمارك المغربية عند النقطتين الحدوديتين سبتة ومليلية تبقى أكثر صرامة.