قال رئيس الحكومة الإسبانية السابق، خوسي لويس رودريغيو ساباتيرو، أن "المغرب ظل دوماً بلداً منفتحاً ورائداً في المنطقة بتاريخ طويل في الحوار بين الأديان وإشاعة السلام". و أضاف زعيم الحزب الإشتراكي الإسباني سابقاً، في جواب على سؤال لجريدة Rue20.com الإلكترونية، على هامش لقاءدولي كبير بطنجة حول "حوار الأديان"، بأن السلام مطلوب أكثر في القرن الواحد والعشرين في ظل النزاعات المنتشرة، و المغرب لعب دوراً عبر التاريخ في إشاعة السلام. رئيس الحكومة الإسبانية السابق، شدد على متن تصريحه للنسخة الإسبانية لجريدة Rue20.com صباح اليوم الجمعة بمدينة طنجة، على أن ما يجب أن يجمع كافة الثقافات والأديان هو السلام، مضيفاً بأن المغرب من بين الدول التي تدفع دائماً لإشاعة السلام والحلول السلمية للنزاعات. جدير بالذكر، أن اللقاء الدولي الذي تحتضنه مدينة طنجة، تعرف حضوراً وازناً لعدة مسؤولين من دول عربية وافريقية وأوروبية وآسيوية ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي حول الشأن الإيراني ورئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي "موسى فاكي" ورئيس مركز "إس دانيال أبراهام" الأمريكي للحوار الاستراتيجي" إفرايم سنيه"، فضلاً عن عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية سابقاً و "موراتينوس" رئيس تحالف الأممالمتحدة لحوار الحضارات، إضافة إلى وزراء عرب وأفارقة ومسؤولين سامين.