في أول رد إسباني رسمي على إعلان الجزائر ، تعلق العمل بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، قال وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس، أن الحكومة تقوم بتحليل آثار القرارات الأخيرة التي أعلنتها الجزائر بهدف تقديم رد "هادئ" ولكن "حازم" للدفاع عن مصالح إسبانيا والشركات الإسبانية. وأكد ألباريس اليوم الخميس، أن الحكومة تريد الحفاظ على علاقة بناءة مع الجزائر ، بعد أن أعلنت الأخيرة أمس تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا ، معتبرة أن موقف الحكومة الإسبانية من نزاع الصحراء غير مبرر. وشدد البارس على أن بلاده ترغب في إقامة "أفضل العلاقات مع الجزائر و مع الحكومة الجزائرية والشعب الجزائري". من جهته ، أكد وزير شؤون رئاسة الوزراء فيلكس بولانيوس، أن مدريد ستواصل العمل بكل الوسائل الدبلوماسية المتاحة لاستعادة العمل بمعاهدة الصداقة مع الجزائر في أقرب وقت ممكن. وأضاف في تصريح : "نريد علاقات طبيعية مخلصة"، مشيرا إلى أن الوضع الجيوستراتيجي لإسبانيا بالنسبة للمغرب والجزائر يختلف عن الوضع في دول الاتحاد الأوروبي. وفيما يتعلق بإمدادات الغاز ، شدد الوزير على أنه "ليس في خطر بأي حال" وأن الجزائر كانت دائما شريكا موثوقا به.