قرر رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة أنس البوعناني قبل أيام، سحب التفويض الممنوح لنائبته الأولى فاطمة العزري، في قطاع التعمير. و جاء القرار بعد أن شغلت العزري المنتمية لحزب الإستقلال و شقيقة البرلماني الإستقلالي السابق محمد العزري، ذات المنصب لمدة 6 أشهر و 10 أيام. ذات المستشارة التي يخاطبها زملائها ب"الحاجة"، خرجت بتصريحات صحفية، ذكرت أن سحب التفويض منها تم بطريقة تعسفية، كما وقع مع نائب قبلها. و أضافت أن طريقة التسيير و التدبير داخل المجلس يشوبها الغموض و الإرتجالية، مشيرة إلى أن كل من يعارض القرارت الانفرادية للرئيس ينتظر مصير سحب التفويض. العزري، اعتبرت أن ماوقع لها و لغيرها من المستشارين "مؤامرة كيدية بين الرئيس و نائبه الذي تسلم تفويض قطاع التعمير" في إشارة إلى النائب مصطفى الكامح عن حزب التقدم و الإشتراكية. واتهمت العزري، رئيس مجلس القنيطرة أنس البوعناني بخرق القانون و التطاول على مهام عامل الإقليم، وذلك في استفسار وجهه لها، بالإضافة ل"التجسس على هاتفها" و الإنفراد بالقرارات مع شخصين فقط رغم أن المجلس يتكون من 61 مستشاراً.