تقف طوابير من النساء يوميا أمام القنصلية الإسبانية بتطوان ، للحصول على تأشيرة العمل داخل مدينة سبتةالمحتلة. يأتي هذا بعد فرض السلطات بالمدينةالمحتلة، للتأشيرة المحدودة على العمال العابرين للحدود المرخص لهم بالعمل داخلها. و شرعت قنصلية إسبانيا بتطوان، منذ اليوم الإثنين في تلقي طلبات النساء العاملات في سبتةالمحتلة. ويشمل الملف مجموعة من الوثائق من بينها تصريح العمل السابق سواء كان ساري المفعول أو منتهي الصلاحية. وتبلغ تكلفة التأشيرة المذكورة 826 درهما. وابتداء من فاتح يونيو المقبل، سيكون بإمكان هؤلاء العاملات دخول سبتة عبر معبر "تراخال"، في سياق المرحلة الثانية من الفتح التدريجي للمعابر البرية المتّفق عليها بين المغرب وإسبانيا. ويواجه قرار فرض التأشيرة على هذه الفئة ، برفض واسع في أقاليم الناظور وتطوان. من جهة أخرى ، كشفت صحيفة "إلفارو دي ثوتا"، أن أزيد من 32 ألف شخص عبروا "باب سبتة"، منذ إعادة افتتاحه إلى غاية السبت الماضي. وبحسب المعطيات التي تم عرضها أمس الأحد، فإن 7833 مركبة مرت من المعبر نفسه، في كلا الاتجاهين، وتحديدا تم تسجيل عبور 21043 شخصا و4616 مركبة، إلى خارج المدينةالمحتلة، و11993 شخصا و3217 مركبة في الاتجاه المعاكس. وقال المصدر ذاته إن حركة المرور ارتفعت خلال نهاية الأسبوع. وكان ما مجموعه 8633 شخصا و2618 مركبة عبروا حدود سبتة ومليلية المحتلتين، بعد 31 ساعة على إعادة افتتاح الحدود في ليلة الاثنين الثلاثاء، إذ عرف معبر سبتة عبور 4848 شخصا و1344 مركبة، في كلا الاتجاهين، أما في مليلية فعبر 3785 شخصا و1247 عربة مروا من معبر بني انصار بمليلية. وأعيد فتح معبري باب سبتة وابني انصار، ليلة الاثنين- الثلاثاء السابع عشر من ماي الجاري، بعد عامين من الإغلاق، إذ عادت الحياة إليهما بمرور الراجلين والعربات، المعنيين بالشروط الموضوعة.