علم موقع Rue20، أن عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تتجه إلى استدعاء أسماء تنتمي لحزب الإستقلال ل"احتلال" مناصب المسؤولية بالوزارة. وأوضح مصدر من داخل الوزارة، أن "الوزيرة حيار، ب"تخطيط" من زوجها الذي أصبح يتحكم في كل صغيرة وكبيرة بالوزارة، تستعد لتثبيت إسم قيادي بحزب الإستقلال ككاتب عام للوزارة ل"شراء الولاء" داخل حزب الإستقلال بعد ارتفاع أصوات مناهضة لاستمرار حيار كوزيرة باسم حزب الإستقلال". وأضاف المصدر، أن "حيار تسعى لتثبيت إسم نسائي محسوبة على منظمة المرأة الإستقلالية كرئيسة لقسم الأسرة بالوزارة لتتقي شر "المرأة الحديدية" بالحزب خديجة الزومي، في حين يسعى زوجها إلى فرض أسماء مقربة منه لشغل مناصب مدير التعاون الوطني، ومدير وكالة التنمية الاجتماعية، ورئيس قسم الميزانية". من جهة أخرى، يشتكي عدد من النواب البرلمانيين من ضعف التواصل لدى أعضاء ديوان الوزيرة، حيث فشل عدد منهم في تنظيم سير التواصل المؤسساتي بالوزارة ويتماطل بعضهم في إعداد الأجوبة على الأسئلة الواردة من البرلمان بسبب فشلهم في ضبط ملفات التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بالإضافة إلى غياب رؤية تواصلية داخل فريق الديوان الذي تكلف رواتبهم الملايين من المال العام.