عقد اليوم بمقر وزارة الداخلية بالرباط ، اجتماع رفيع المستوى بين المغرب و إسبانيا ، للتحضير لعملية العبور "مرحبا 2022" المرتقب تنظيمها صيف هذا العام، بعد انقطاع عامين بسبب الجائحة. و ترأس الإجتماع التنسيقي، من الجانب الإسباني وكيلة وزارة الداخلية إيزابيل غويكوتشيا ، ومن الجانب المغربي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية الوالي خالد الزروالي. و حسب ما تسرب من الإجتماع ، ونقلته وسائل إعلام إسبانية فإن اجتماع اللجنة الإسبانية المغربية المشتركة تطرق إلى سبل تطوير عملية العبور مرحبا لعام 2022 ، و كشفت أن إسبانيا ستوفر 16 ألف من أفراد الشرطة الوطنية والحرس المدني. و تورد نفس المصادر ، أن التنسيق بين البلدين سيستمر قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بعد أسابيع قبل انطلاق عملية العبور رسمياً في يونيو. و نقلت ذات المصادر ، أن التدابير المتخذة تهم بالأساس الأمن و الضوابط الصحية المتعلقة بفيروس كورونا ، و مرونة وسلامة العبور ، و خطط الأسطول التي سيتم توفيره لضمان الطاقة الاستيعابية الكافية لحركة الركاب ، والتذاكر.
هذا وتستضيف الرباط ، غدا الجمعة ، الاجتماع العشرين للمجموعة الدائمة للهجرة من أصل إسباني مغربي برئاسة خيسوس خافيير بيريا ، وزير الدولة للهجرة الإسباني ، ومدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي. الاجتماع سيحضره أيضًا وزير الدولة للأمن الإسباني ، رافائيل بيريز ، ووزير الدولة للشؤون الخارجية ، أنجيلس مورينو ، و سيتناول التعاون الثنائي بين إسبانيا والمغرب في إدارة تدفقات الهجرة.