سائل نواب برلمانيون وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، حول ملابسات هروب رياضيين قاصرين مشاركين في بطولة العدوِ الريفي المدرسي بسلوفاكيا. فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قال في سؤاله الكتابي، أن " مُسلسل الطّعن في سُمعة الرياضة الوطنية مسِيرهُ في مَعارضِ المحافلِ الدولية، حيث ظاهرةُ "الحْريك" أو الهجرة غير الشرعية والتي وإن كانت تتّسم بالمَشاق والمخاطر حينما يتِم الأمر بالطُّرق المعهودة بالتخفّي والتَّسلل والمغامرة عبر المَعابر والحدود الدولية البرية والبحرية، فإنها تتّسمُ باليُسرِ والأريحية التّامة حينما يتعلق الأمرُ ب "الحْريكْ الرياضي". و أضحى استغلال المشاركات الرياضية الدولية بِنِيّة تحقِيق حُلم الهجرة للخارج، حسب الفريق النيابي، خِيارا آمنا ومضمونا، والأخطر أنه صار شائعا ويتعزَّز مع كل نجاحٍ للعملية. و أشار إلى ما تناقلته مصادر إعلامية وتصريحات رسْمية خبرَ عدم عودةِ ستة قاصرين من ضِمن طاقم رياضي مُشارك في بطولةٍ للعدوِ الريفي المدرسي بسلوفاكيا وذلك بمعطياتٍ تُعزز فرضيةَ الهجرة غير الشرعية. و اعتبر أن " تسرّبَ هذا السلوك لقطاع رياضي مؤَطَّر أخلاقيا ومؤسساتيا، ليُعدُّ أمرا يمسُّ بسُمعة الرياضة الوطنية بما قد يُصعِّبُ التعاون الرياضي الدّولي مع بلدنا على مستوى التأشيرة لمشاركة الفُرق والرياضيين، حيث أصناف رياضية عِدّة كانت مطيةً للتسلُّل غير الشرعي للدول الاجنبية المضيفة خلال التظاهرات والمعسكرات الإعدادية، وتكمُن خُطورة هذا الصِّنف من "الحْريكْ" في ارتباطه بالإطارات المُؤَسَّسِيّة المنظِّمة".