تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، وبعض وسائل الإعلام الروسية، مقطع فيديو لشاب مغربي، اعتقله الجيش الروسي، بعدما كان يقاتل الى جانب القوات الأوكرانية. وكشفت التحقيقات الأولية معه بعد اعتقاله، أنه كان يدرس في إحدى الجامعات بالعاصمة كييف في مجال تقنيات الطيران والفضاء، وقد اعترف أنه يعمل مع الجيش الأوكراني خلال فترة الحرب بموجب عقد. وسائل إعلام روسية نقلت أن "المرتزق المغربي" في سلاح مشاة البحرية التابع للقوات المسلحة لأوكرانيا ، كان خائفا للغاية حينما تم القبض عليه. و ذكرت أن الأسير يدعى ابراهيم سعدون، و خدم في الجيش الأوكراني بموجب عقد وقع في مارس من هذا العام ، وكان يدرس البحرية في معهد كييف للفنون التطبيقية في كلية الديناميكا الهوائية وتقنيات الفضاء. و حسب نفس المصادر، فإن الأسير المغربي يواجه عقوبة الاعدام، حسب تصريحات مسؤول روسي سبق أن أكد أنه سيتم تطبيق عقوبة الإعدام على "المرتزقة الأجانب الذين قاتلوا إلى جانب أوكرانيا". و ذكرت أن " المرتزق الأجنبي ، على عكس الاسرى العسكريين في القوات المسلحة الأوكرانية ، لا يمكن له الاستفادة من أحكام اتفاقية جنيف التي تنظم حقوق أسرى الحرب". و اشارت إلى أنه يخضع في الوقت الحالي للولاية القضائية لمجلس النواب ، الذي لم يتخذ بعد قراراً حول إمكانية إعدامه.