تشهد ظاهرة التسول والشحادة استفحالا كبيرا باتت مؤرقة لكل منا رابضوا بشوارع المدينة والأماكن العامة ومحيط المساجد وبكل إشارات المرور. التسول أصبح يزداد بين الاطفال والكبار فارتفع مع دخول اللاجئين السوريين والمهاجرين الأفارقة على خط هذه الظاهرة التي تفاقمت بالمجتمع المغربي تطورالتسول بإستخدام وسائل مختلفة لاستدرار العطف والشفقة وأحيانا انتحال عاهات مصنعة للتمويه واصطحاب الأطفال والرضع واستئجار هم من أسرهم و منهم ذوي الاحتياجات الخاصة للتأثير على مشاعر الناس إختلاف أساليب التسول واستعمال أنواع كشيرة لممارستها أصبحت تشكل نوع من ألاكراه ألادبي واحراج العامة ومن مخاطرهذه الضاهرة التسول بالأطفال واستغلالهم التي يمكن وصفه بالجريمة المبكرة في حق الطفل الذي يترك المدرسة ويستخدم للتسول نحكم عليه بضياع مستقبله ونصنع منه مجرما. فان كانت ظاهرة التسول ترتبط بعدة متغيرات وظواهر إجتماعية وسوء الضروف الاقتصادية جعلها تتفاقم بالشوارع والطرقات فهي تعد قنبلة موقوتة لا بد من رصد أبعادها وأسبابها على اعتبار انها غير حضارية تسيء الى سمعة المجتمع وظاهرة سلبية تبحث عن حل يجب على الحكومة وإلى جانبها المؤسسات المختصة من منظمات المجتمع المدني والسلطات وخبراء وضع خطة لمعالجة ضاهرة التسول التي هي بحاجة الى دراسة ومتابعة فالقانون وحده لايكفي للقضاء على التسول.