استقال الرئيس الحالي لفريق مولودية وجدة محمد هوار ، على بعد أقل من 72 ساعة من مباراة حاسمة للفريق، حين يستقبل الأخير داخل قواعده، ضيفه أولمبيك اسفي. والكل يعلم أهمية حصد النقاط الثلاث لهذه المواجهة، والتي تعني في حال كسب رهانها، ان الفريق سيخطو بشكل قوي نحو الافلات من شبح النزول الى القسم الثاني. هوار عزا قراره وفق مصادر مقربة منه، إلى عجز ميزانيته عن تلبية الحاجيات الباهضة والمتوالية للفريق مؤكدا على وفائه بالعهد الذي قطع على نفسه، بمد كل ما استطاع اليه سبيلا من دعم ومساندة للفريق، تحت قيادة اي ربان جديد، على حد قول المصادر ذاتها. الكثيرون اعتبروا قرار هوار، ورقة ضغط على مسؤولي المدينة، و في مقدمتهم من يتولى بدرجة أولى، تدبير شؤون المدينة و الجهة، للوفاء بعهودهم السابقة بدعم الفريق الأول بالمدينة ماديا، و هو الذي لم يجد بعد طريقه نحو التنفيذ.