نفا مصطفى حجي، مساعد الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، صحة الانباء التي تحدثت عن إقالته عقب الاقصاء من أمم كأس إفريقيا. و أكد حجي في تصريح لصحيفة المنتخب، أنه لم يتوصل بأي إشعار من أجل إقالته من الطاقم التقني المشرف على تدريب المنتخب المغربي،عقب خروج الفريق الوطني، من ربع نهائي كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، بعد خسارته بهدفين لواحد،أمام نظيره المصري. وعلق حجي على ذلك قائلا :" أقالوني حتى قبل أن أصل لمنزلي، لم أتوصل بأي قرار مثل هذا، من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعملي أقوم به بضمير مرتاح". وتابع :"لا أدخل لمواقع التواصل الإجتماعي، كي أرى الأكاذيب التي يتم ترويجها في حقي، أنا إنسان محترف، أحاول الإجتهاد داخل الطاقم في حدود مايطلب مني،وأستحيي حتى من الرد على الأشخاص الذين ينتقدونني". وأضاف مصطفى حجي :"الرئيس فوزي لقجع وضع في ثقته، ولست سمسارا، لو علم بأني أقوم بمثل هاته الأشياء، لقام هو الأول بإبعادي، لأنه يهتم كثيرا بكل التفاصيل التي تهم المنتخب المغربي". وختم حجي تصريحاته بالقول:" لحد الآن أنا مساعد للناخب الوطني،وكل مايروج حول إبعادي أمور لا أساس لها من الصحة، إن توصلت بشيء سأخرج لأقوله للعلن، لأني شخص لم ولن يتغير، فمثلما عرفني الجمهور المغربي سأظل".