نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن السفير الجزائري في باريس سيستأنف مهامه اعتبارًا من الخميس، بعدما استُدعي في أكتوبر الماضي "للتشاور" إثر تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبرتها الجزائر مسيئة. واستدعي السفير في أكتوبر بعد أن نقلت صحيفة لوموند عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله إن "النظام السياسي العسكري" الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي على أساس"كراهية فرنسا"، في تعليقات قالت الجزائر إنها "غير مسؤولة". وبلغ النظام العسكري الجزائري لسانه، ومع الرئيس المعين "عبد المجيد تبون" بعدما فشلا معاً في إجبار الرئيس الفرنسي على الإعتذار. وكان 'تبون' قد أعلن بأن العلاقات مع فرنسا لن تعود كما كانت قبل أن تعتذر باريس، ليذهب كل هذا الكلام مع مجاري المياه، و يعود السفير الجزائري مطأطأ الرأس طائعاً لحقيقة ما صدر عن ماكرون. و وصف ماكرون في حديثه لصحيفة "Le monde"، النظام الجزائري، بالعسكري والمتحجر، والمنهك. و إعتبر ماكرون، أن عبد المجيد تبون، هو ليس سوى رهينة لدى الجيش، حيث وصفه بالحرف بكونه "شخص عالق لدى العسكر". و شدد ماكرون بالقول على أن الجزائر لم يكن لها وجود قبل عام 1962، حيث كانت فقط مستعمرة تركية (الإمبراطورية العثمانية)، كما أن العسكر الجزائري رسخ في ذهن الشعب شيطنة فرنسا في الوقت الذي حاول زرع الحقد في عقول الشباب الجزائري تجاه فرنسا.