علمت جريدة Rue20 الإلكترونية، أن فضيحة تحرش جنسي تفجرت خلال نهاية الأسبوع الماضي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا "EST"، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، بطلها الرئيس السابق لشعبة تقنيات التدبير، المتابع حاليا أمام القضاء في حالة سراح. وأوضحت مصادر مطلعة، أن حوالي 100شكاية قدمت في حق المسؤول المذكور منذ 2019 تتهمه بالابتزاز والتحرش الجنسي في حق أستاذات وطالبات وطلبة بالمدرسة التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، حيث كانت على رأسها الوزيرة الحالية في الأسرة والتضامن عواطف حيار، التي توصلت بمعية مدير المدرسة بالشكايات ولم يحركا ساكنا. وذكرت ذات المصادر، أن الشكايات لم تجد طريقها منذ ذالك الوقت للإعلام بسبب خوف الطالبات والأستاذات من بطش الأستاذ الذي كان يتمتع بنفوذ كبير داخل وزارة التعليم العالي، لكن مع تفجر فضائح جنسية، موخرا، بعدد من الكليات والمعاهد شجع الضحايا لتكسير هذا الصمت وتفجير هذه الفضيحة الجديدة. وأكدت المصادر، أن المعني بالامر يتابع أمام المحكمة الزجرية لعين السبع، حيث مثل أمامها في جلسة يوم 28 دجنبر 2021، بتهم التحرش الجنسي، ليتم تأجيل الجلسة إلى 25 يناير 2022. واستغربت المصادر، من عدم تدخل رئيسة الجامعة أنذاك الوزيرة الحالية عواطف حيار للبت في مجمل الشكايات التي قدمت لمدير المدرسة، مؤكدة أن هذه القضية ستحمل مفاجآت صادمة لما ستحمله التحقيقات من معطيات ستعصف برؤوس داخل وزارة التعليم العالي، وقد يتم استدعاء الوزيرة الحالية عواطف حيار، لاستفسارها عن مصير الشكايات التي قدمت لها انذاك، أثناء تحملها للمسؤولية.