علم منبر Rue20 من مصادر خاصة، أن المدرسة العليا للتجارة والتسيير بوجدة إهتزت على وقع إعفاء مسؤولين، عقب تفجر فضيحة تخرش أساتذة بالطالبات. وتضيف مصادرنا، أن القرار الذي اتخذته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعد توصل الوزير بتقرير اللجنة التي حلت اول امس بالمدرسة العليا للتجارة والتسيير بوجدة جاء كما يلي : *إعفاء الكاتب العام *اعفاء نائبة المدير *طلب الوزارة من مدير المدرسة العليا تقديم استقالته *إحالة الأستاذ المشبه فيه على المجلس التأديبي. وكانت لجنة التحقيق التي اوفدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، استمعت لكل من الأستاذ المعني، والطلبة والإدارة وشهود آخرين تطوعوا للإدلاء بشهادتهن في الموضوع، إذ أفاد مصدر اللجنة تقريرا مفصلا في الموضوع، لعرضه على أنظار الوزير، وفقا للقوانين الجاري بها العمل، في حال ثبوتها. وكانت الجامعة قد قالت في بلاغ ، أنه بلغ إلى "علمها عبر شبكة التواصل الاجتماعي؛ تحرش أستاذ بطالبة تدرس عنده دون ذكر اسمها وعلى الفور بادرت رئاسة جامعة محمد الأول بالتنديد وشجب كل ما من شأنه المساس بكرامة الطالبات في مثل هذه الحالات إذا تبتت صحته". وأضاف البيان: أنه "ووعيا منها بخطورة الأمرء فإن الرئاسة لن تدخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السليمة. كما ان الجامعة بكافة مكوناتها تستنكر هذا السلوك المشين، كما أنها تستنكر كل ما من شأنه أن يسئ لسمعة الجامعة". وذكرت الجامعة، أنها أحدثت " لجنة للاستماع مكونة من استاذات متخصصات وطبيبة نفسانة، والعمل على تقديم المساعدو والمواكبة القضائية عند الحاجة، وخلق خط اخضر قصد التواصل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات الشاذة، ووضع رهن إشارة الطالبات بريد الكتروني لتلقي الشكايات". واحتج العشرات من الطلبة والطالبات بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في وقفة إحتجاجية صباح اليوم الثلاثاء، أمام المؤسسة للمطالبة بفتح تحقيق. تأتي الوقفة بعد من تفجر "فضيحة"، دردشة الكترونية تداولها الطلبة فيما بينهم على نطاق واسع ، ومنسوبة إلى أستاذ مع طالبة تتهمه بالتحرش بها و محاولة إستدراجها بالترغيب والترهيب لاشباع نزواته. القضية وصلت البرلمان، حيث راسلت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، نجوى كوكوس، اليوم الثلاثاء، وزير التعليم العالي، حول الواقعة الفضيحة التي هزت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة.