تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مؤخرا، بأقاليم الصحراء المغربية، تسجيل صوتي للإنفصالية، سلطانة خيا، يتضمن تفاصيل ملكيتها لشقة فاخرة بمدينة أليكانتي السياحية. ويحتوي الشريط المسجل لصوت الإنفصالية، سلطانة خيا، وهي تتحدث عن معطيات دقيقة حول ملكيتها لشقة فاخرة بأحد الأحياء الراقية بوسط العاصمة الإسبانية مدريد. وتضمنت المحادثة أيضا مسعى سلطانة خيا للإستثمار في شقتها بإسبانيا، حيث أوصت صديقة لها هناك بأن تبحث لها عن عائلة إسبانية من الطبقة الثرية لتكتري شقتها مع الأثاث لمدة سنة كاملة، مقابل ثمن باهض. وقالت سلطانة المتواجدة ببوجدور، إنها تنتظر الموافقة من قيادات الرابوني من أجل الهروب إلى إسبانيا لاحقا، وذلك بعد إنهاء المهمة الموكولة لها بإثارة الفوضى ببوجدور وتمويه العالم ولفت انتباه المنظمات الدولية بأنها تعيش تحت وقع القمع والتعذيب. الشريط الصوتي أحدث زلزالا في صفوف معارضي ونشطاء جبهة البوليساريو متساءلين عن الوضع المأساوي التي تعيشه ساكنة تندوف منذ أزيد من 40 سنة، مقابل حياة البذخ التي بات يعيشها ما يسمى بالمدافعين عن " حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير" بأقاليم الصحراء المغربية. وسبق أن تداول معارضو البوليساريو العديد من الصور والأشرطة المصورة لمسؤولي الجبهة ومناضلين وهميين يعيشون حياة الرفاهية بمجموعة من العواصم الأوروبية، فضلا عن إقامتهم لحفلات أعراس باذخة، مقابل معاناة ساكنة تندوف المحتجزين من طرف جنرالات العسكر بصحراء تندوف الجزائرية.