كشفت تقارير صحفية، عن امتلاك الانفصالية سلطانة خيا لشقة سكنية بمدينة أليكانتي الساحلية بجنوب شرق اسبانيا، نظير أعمالها التخريبية التي قامت بها خلال الأشهر السابقة بمدينة بوجدور المغربية. وأفاد تقرير لقناة "ميدي1 أن تيفي "، أن حصول الانفصالية خيا على هذا المنزل جاء كمكافأة على ما قامت به من أعمال تخريبية ودعائية بمدينة بوجدور بالصحراء المغربية، لصالح الأطروحة الإنفصالية والجزائر وجهات أجنبية أخرى، مشيرة إلى أنها تخلت لفترة عن حياة الرفاه والبذخ التي كانت تعيشها بإسبانيا من أجل القيام بأعمالها المشبوهة لصالح هذه الجهات المعادية للوحدة الترابية للمغرب، قبل أن تعود إلى إسبانيا للحصول على مكافأتها. وأكدت المصادر نفسها، أنه من المنتظر أن تسلم جهات إسبانية اليوم الجمعة مكافأة أخرى للانفصالية خيا بالمعهد الثقافي الإسباني، وهو مؤسسة عمومية إسبانية. ويأتي هذا، بعدما عملت سلطانة خيا على محاولة تشويه صورة المغرب الحقوقية، عن طريق الترويج لادعاءات زائفة تزعم تعرضها للتحرش والاغتصاب ومحاولات التسميم والتعنيف، بهدف تغليط جزء من المجتمع الدولي الحقوقي، وانتحال صورة المناضلة الحقوقية مُخفية الامتيازات المادية المغرية التي تستفيد منها من لدن جهات معادية للوحدة الترابية للمغرب. كما سعت الانفصالية خيا بمدينة بوجدور المغربية، مقابل ما ذكر، إلى اصطناع موقف حقوقي مزيف والتأثير به على جهود المملكة في مسار التنمية ومكتسبات الاستقرار والهدوء وصيانة الحقوق الذي يميز عموم التراب المغربي.