أعلنت مواقع أخبارية معطيات مؤكدة عن امتلاك الانفصالية سلطانة خيا، لمنزل بمدينة أليكانتي الساحلية بجنوب شرق اسبانيا. كما أشارت إلى أن الانفصالية سلطانة خيا تمت مكافأتها بمنزل على ما قامت به من أعمال تخريبية ودعائية بمدينة بوجدور بالصحراء المغربية، لصالح الأطروحة الإنفصالية والجزائر وجهات أجنبية أخرى، حيث أنها تخلت لفترة عن حياة الرفاه والبذخ التي كانت تعيشها بإسبانيا من أجل القيام بأعمالها المشبوهة لصالح هذه الجهات المعادية للوحدة الترابية للمغرب، قبل أن تعود إلى إسبانيا للحصول على مكافأتها. كما أضاف المصدر نفسه أن جهات إسبانية ستمنحها مكافأة أخرى تسلم لها غدا بالمعهد الثقافي الإسباني، وهو مؤسسة عمومية إسبانية. وقد عملت الإنفصالية سلطانة خيا بجهد في مهمة تشويه صورة المغرب الحقوقية بترويج ادعاءات زائفة بشأن تعرضها للتحرش والاغتصاب ومحاولات التسميم والتعنيف وغيرها من الادعاءات التي حاولت من خلالها تغليط جزء من المجتمع الدولي الحقوقي، وانتحال صورة المناضلة الحقوقية، مُخفية الامتيازات المادية المغرية التي تستفيد منها من لدن جهات معادية للوحدة الترابية للمغرب ومن ضمنها امتلاك شقة في إسبانيا نظير الدور الذي لعبته خلال الأشهر الماضية في بوجدور في محاولة اصطناع موقف حقوقي مزيف والتأثير به على جهود المملكة في مسار التنمية ومكتسبات الاستقرار والهدوء وصيانة الحقوق الذي يميز عموم التراب المغربي.