أكد الخراشي خيا، الشقيق الأكبر "لسلطانة خيا"، الناشطة الموالية لجبهة البوليساريو الانفصالية، أن أسرة أهل خيا ومن خلالها قبيلة الأنصار اولاد تدررايين كان دوما وستبقى جنود مجندة وراء جلالة المبك محمد السادس". وأضاف في حديث صحفي أن أسرة أخل خيا ستظل دوما في الصفوف الأمامية للدفاع عن حوزة الوطن"، مبرزا أن " الأجداد بايعوا الملوك العلويين، ويتبرؤون من استفزازات سلطانة خيا للثوابت الوطنية و يعلنون أنها تمثل نفسها فقط". هذا، وأظهرت صور تدريبات سلطانة خيا على العمل المسلح وحرب العصابات في مخيمات تندوف، و التي تم نشرها في سياق مطبوع بدعوات سلطانة خيا للعمل العسكري ضد المغرب، في مقابل نشر شقيقها الأكبر الخراشي خيا لتدوينات وتسجيلات يجدد فيها بيعة العائلة وقبيلة "الأنصار أولاد تيدرارين" للعرش العلوي ويؤكد فيها مغربية الصحراء. ومن خلال دعوتها لحمل السلاح ضد الجيش المغربي، تؤكد سلطانة خيا سيرها على منوال الانفصالية المرتزقة أميناتو حيدر، التي تدعو في خرجاتها الإعلامية الى "الكفاح المسلح لتحرير الصحراء"، وهو ما اعتبره عدد من المتتبعين خطوات خطيرة من انفصاليات يحرضن على العنف والتطرف ضد الوطن. وكشفت وثيقة تسربت من الأمانة العامّة لجبهة "البوليساريو" الانفصالية، تحمل توقيع رئيس الجبهة الراحل محمّد عبد العزيز، باعتبارها "مرسوما رئاسيا" حاملا لعبارة "سرّيّ للغاية"، استفادة 16 ناشطا متواجدا بالمغرب من "رواتب شهريّة" تصرفها الجبهة المناوئة للمغرب بشأن أقاليم الصّحراء، من بينهم الانفصالية سلطانة خيا.