توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن ضيق التنفس لدى الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19، قد لا يكون مرتبطا بالرئتين فقط، وإنما قد يكون مؤشرا على أضرار تعرض لها القلب. وأوضحت مؤلفة الدراسة الدكتورة ماريا لويزا لوشيان، من مستشفى جامعة بروكسل أنه: "يمكن أن تساعد النتائج في تفسير سبب استمرار معاناة بعض المرضى الذين أصيبوا بكوفيد-19 من ضيق التنفس بعد عام على إصابتهم بالوباء، حيث يمكن أن يكون ذلك مرتبطا بانخفاض في أداء القلب". وكشفت ماريا عن نتائج دراستها الخميس في اجتماع افتراضي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب، حسبما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء. وشملت الدراسة 66 مريضا، متوسط أعمارهم 50 عاما، وليس لديهم تاريخ من أمراض القلب أو الرئة قبل نقلهم إلى المستشفى لإصابتهم بكوفيد-19 بين مارس وأبريل 2020. وبعد مرور عام على مغادرة المستشفى، ما زال 35 في المئة من المرضى بالعينة الإحصائية، يعانون من ضيق في التنفس أثناء ممارسة أي نشاط بدني.