علمت جريدة Rue20 الإلكترونية، أن وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أرسلت لجان للتقصي إلى الفروع الجهوية لوكالة التنمية الإجتماعية ، بعد انتشار أخبار حول اختلالات بالجملة. و يتعلق الأمر حسب مصادرنا، بالمنسقيات الإقليمية في كل من أكادير و الحسيمة و مناطق أخرى. نقابة الاتحاد العام لأطر ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية ، كانت قد نشرت على صفحتها الفايسبوكية ، أن " هناك إستياء وسخط عارم داخل هذه الإدارات الأساسية في الحسيمة و أكادير من عدم قدرة مسؤولي الوكالة بهذه المنسقيات على القيام بواجبهما في مجال الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا." وقد تفاقم الوضع حسب المصدر ذاته "عند علم السلطات أن المسؤولين بالوكالة بالحسيمةواكادير غير ملقحين، وفي الوقت نفسه لم يفعلا الإجراءات التي نادت بها السلطات في هذا الباب، وقد يكون بين المعنيين من يحرض على عدم القيام بالتلقيح اصلا". و ذكرت النقابة أن " منسقية اكادير شغلها الشاغل خدمة تنظيم العدل والإحسان وتنزيل برامجه التي بينها مشاريع " السخيف الجماعي للمرشدات" من أجل توريط الشرفاء عبثا. أما ملحقة الحسيمة التابعة لمنسقية طنجة فإضافة لتغاضيها الفاضح عن اجراءات الوقاية من كورونا فقد عجزت عن عقد شراكات لإنجاح البرامج والمشاريع المتفق عليها رغم الدعم الذي وفرته لها ادارة الوكالة والسلطات خاصة في برنامج الحسيمة مبادرة".