قال نزار بركة، وزير التجهيز والنقل، إن المغرب سيواجه مستقبلا إشكالا كبيرا يتمثل في الضغط على الإمكانيات المائية بسبب التغيرات المناخية والتوسع العمراني والتطور الديموغرافي والتطور الاقتصادي الذي تعرفه المملكة، مشددا على أن المغرب تأخر في تطوير سياسة المائية منذ 2009. وأضاف بركة خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، تقال نزار بركة، أن المغرب يتوفر على 149 سد كبير يوفر 19 مليار متر معكب سنويا، بالإضافة إلى 9 محطات لتحلية المياه والتي توفر 147 مليون متر مكعب سنويا، دون الحديث عن الأبار لاستخراج المياه الجوفية، لكن كل هذه الإمكانيات ستعرف استهلاكا أكبر خلال السنوات القادمة. وأضاف بركة، أن "إعادة معالجة المياه العادمة توفر 700 مليون متر معكب سنويا في أفق توسيعها على عدد من المناطق". واشار بركة إلى أن العالم الحضري يعرف اكتفاء مائيا يصل إلى مئة في المئة، أما بالنسبة للعالم القروي يصل إلى 97 في المئة". وتابع بركة أن "عدد المواطنين الذين يستفيدون على المستوى الوطني من شبكة المياه يصل إلى 66 في المئة، أما على مستوى العالم القروي تصل فقط ل 40 في المئة وهو ما يتطل منا إيصال شبكة المياه إلى باقي مناطق المغرب في العالم القروي". مشيرا إلى أن تطهير السائل وصل إلى 47 في المئة بالمقابل 10 في المئة في العالم القروي.