ذكر مصدر موثوق لجريدة Rue20 الإلكترونية، أن الحكومة تتجه إلى تعديل شرط تحديد سن 30 سنة لاجتياز مباريات التعليم، الذي أقره شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بحر الأسبوع الجاري. وأكد ذات المصدر، أن قرار بنموسى لم يتم التشاور فيه مع مكونات الأغلبية الحكومية أو تمت مناقشته في المجلس الحكومي، مشيرا أن القرار صادر من الوزارة المعنية. وشدد المصدر، أن مجلس الحكومة سيناقش مطلع الأسبوع المقبل دون شك، قرار تحديد سن 30 سنة كشرط لاجتياز مبارراة التوظيف في التعليم، بعد الاستماع إلى عرض الوزير بنموسى في هذا الشأن، من أجل التراجع عن القرار بما يحفظ وجه ماء الوزارة المعنية. يذكر أن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، شرعت في الإعلان عن مباريات لتوظيف الأطر النظامية للأكاديمية، استعدادا للدخول التربوي 2022-2023، حيث تم تحديد السن الأقصى لاجتياز المباريات في 30 سنة، بغية جذب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس وبهدف ضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية وفق مبررات قرار الوزير شكيب بنموسى. في ذات السياق قالت خديجة الزومي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن "قرار الوزير بنموسى صعب في هذه المرحلة بالذات ولايمكن قبوله"، مؤكدة أن "الكفاءة لا علاقة لها بالسن في مباريات التوظيف في التعليم". وأوضحت الزومي في تصريح لجريدة Rue20الإلكترونية، أنه كان على الوزارة أن تكون لها رؤية شاملة حول موضوع التوظيف فعوض أن تحدد السن لاجتياز المباراة كان بالأحرى عليها تحديد معايير ومقاييس بيداغوجية لاختيار المرشحين للمباريات وترك مسألة السن كما كانت من قبل؛ فالأهم هو الجودة وأن نتمكن من الحصول على نموذج لأستاذ ذو كفاءة علمية انطلاق من المقاييس البيداغوجية.