عبر البرتغالي كارلس كيروش، المدير الفني لمنتخب مصر، عن تخوفاته من تأهل الفراعنة الى كأس العالم بسبب قوة المنافسين خلال تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم قطر 2022، وذلك بعدما ضمن التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات، التي تبدأ في شهر مارس المقبل. وكتب كيروش عبر حسابه الشخصي على انستاغرام : "السنغال والجزائر والمغرب ونيجيريا وتونس في التصنيف الأول، ومصر والكاميرون والكونغو الديمقراطية وغانا ومالي في التصنيف الثاني". وأضاف: "مهمة كأس العالم في مارس المقبل، سنجعل المستحيل ممكنا". بالعودة إلى السجلات التاريخية، يتضح أن المنتخب المصري رغم قوته وامتلاكه ترسانة هائلة من النجوم المميزين يتقدمهم نجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، يظل خيارا مفضلا لأسود الأطلس. هذا التفضيل يستند على معطيات تاريخية، تعود لسابق المواجهات بين المنتخبين، إذ التقيا في تصفيات المونديال 6 مرات من قبل، ففاز المغرب في 3 كلها كانت على أرضه وتعادل في 3 مباريات بالقاهرة، دون أن يتذوق طعم الخسارة. وتعد موقعة مصر والمغرب في تصفيات كأس العالم المكسيك 1986، من أشهر المباريات بين المنتخبين العربيين، حيث تعادلا ذهابا بالقاهرة دون أهداف وفاز المغرب إيابا بهدفي محمد تيمومي وعزيز بودربالة. وكانت آخر مباراة بين المنتخبين في تصفيات مونديال كوريا واليابان 2002، قد انتهت بانتصار المغرب في الرباط بهدف مصطفى حجي مساعد المدرب الحالي للمنتخب، ثم تعادل المنتخبان سلبيا في القاهرة. إلا أن الحظ لم يحالف المنتخبان آنذاك، وخسرا بطاقة الترشح لحساب السنغال، بجيلها التاريخي بقيادة الحاج ضيوف، آنذاك. وعبر تاريخ مواجهات المنتخبين خسر المغرب مباراتين فقط من مصر وكانت في نهائيات أمم افريقيا 1986 بهدف طاهر أبوزيد في القاهرة وأخيرا في نسخة 2017 بالجابون، بهدف دون رد سجله محمود عبد المنعم "كهربا" الذي أنهى عقدة مغربية لازمت الفراعنة أمام الأسود ل31 عاما.