قالت نبيلة الرميلي عمدة الدارالبيضاء، إن ميزانية المدينة لا تلبي حاجيات وانتظارات البيضاويين. وأوضحت الرميلي، في برنامج تلفزيوني على القناة الثانية، أن ميزانية الدارالبيضاء تنقسم إلى ثلاثة أجزاء. الجزء الأول من الميزانية حسب الرميلي (32 في المائة من الميزانية لأداء أجور 10500 من الموظفين)، الجزء الثاني موجه للنظافة (1 مليار درهم) وهو الرقم الذي وصفته العمدة بالضخم. و أضافت الرميلي، أنه رغم تلك المخصصات الضخمة لقطاع النظافة، إلا أن الأزبال لازالت منتشرة في المدينة، مشيرةً إلى أن المدينة في غضون ست سنوات القادمة ستظهر في حلة جديدة. والجزء الثالث من الميزانية حسب الرميلي ، يذهب لأداء مستحقات وواجبات النفقات الإجبارية منها الاحكام القضائية التي تكلف المجلس الكثير. وقالت العمدة في هذا الصدد ، أن الجماعة تخسر دائما قضاياها في المحاكم ، وهو ما اعتبرته عائقا كبيرا لتنمية المدينة. الرميلي أشارت أيضا إلى القروض التي اقترضتها الجماعة من البنك الدولي في عهد المجالس السابقة. من جهة أخرى، كشفت العمدة الرميلي، أن الباقي استخلاصه بالدارالبيضاء وصل 10 مليار درهم. إلى 640 مليار، أي بزيادة 200 مليار عن السنة الماضية، ما أثار انتباه منتخبين، في دورة أكتوبر المنعقدة أول أمس (الخميس)، وطالبوا بتوضيحات.